الجمعة، 24 مايو 2013

     كوني مفتاحاً للخير

قال تعالى: {وتعاونوا على البرّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
قال ابن كثير – رحمه الله تعالى – يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر وترك المنكرات، وينهاهم عن التناصُر على الباطل والتعاون على المآثم والمحرمات، ففعل الخيرات هو البر نتعاون فيه وترك المنكرات هو التقوى نتعاون عليه ولا نتعاون على إثم كالباطل ولا على محرم لأن المعاون فيه شريك في الإثم.
وعن ابن عمر  - رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ( من اعان على خصومه بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع) السلسلة الصحيحة للألباني
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: (إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه) رواه ابن ماجه (237)
    --تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية
الفرد مرتبطا ارتباطاشديدا بمجتمعه ،ومن الصعوبة بمكان أن يعيش بدونهم أو بمعزل عنهم فالمجتمع مصدر أنسه وأمنه وسعادته ،فعلى الفرد واجبات ومسؤوليات نحو مجتمعه كما أن له حقوقا ينبغي على المجتمع أن يقجمها له وعلى المربي إشراك النشء في الأنشطة الاجتماعية والاسهام في تقديم الخدمات العامة للناس مما يوطد أواصر المحبة والقرب بين النفوس فأقرب الخلق إلى الله أنفعهم للناس
 --تنمية روح التعاون والعمل الجماعي
ويتم ذلك بعدة وسائل منها :
1-تنظيم الأعمال الجماعية ،والقيام بأنشطة صفية بصورة مشتركة .
2-التعويد على لغة الحوار وإدارة النقاش ،فالعمل الجماعي لابد فيه من اختلاف الآراء ووجهات النظر وهي مهارة لايمكن أن تكتسب بدون تدريب وممارسة.
3-إحياء مفهوم الاستشارة والاستنارة بآراء الآخرين فذلك يعود المرء على الرؤيا الصحيحة والبعدعن التعصب.


4-الاعتدال عند نقد الآخرين يعيق عن مشاركتهم والعمل معهم بروح الجماعة ..                  فكوني عونا على الخير.


التعاون :
 هو مساعدة الناس بعضهم بعضاً في الحاجات وفعل الخيرات، إذ لا يمكن أن يقوم الفرد بكل أعباء الحياة منفرداً فالتعاون من ضروريات الحياة.
أهمية التعاون:
1.    إن التعاون مبدأ من مبادئ  الإسلام وفضيلة من فضائله التي حث علي ودعا إليها وأمر بها (وتعاونوا على البر والتقوى) المائدة (2)، قال الشيخ السعدي – رحمه الله -: (الإعانة هي الإتيان بكل خصلة من خصال الخير المأمور بفعلها والامتناع عن كل خصلة من خصال الشر المأمور بتركها).
2.    وهو يشيع روح الألفة المحبة بين المؤمنين، ويجعلهم كالجسد الواحد. قال e: (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري 2586
3.     فيه بعد عن الخطأ وسلامة بإذن الله من الانحراف والشطط وثبات على الحق، قال تعالى: {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} العصر (3)
إن في التعاون ترابط المسلمين وتماسك وحدتهم قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} آل عمران(103)

فلنكن جميعا على الخير أعوانا






الخميس، 23 مايو 2013

انشودة العمـل للمنشد عثمان الابراهيم

   قامت الثانوية التاسعة بالحوية بتنفيذ برنامج التعاون بإشراف التوعية الإسلامية بإشراف المعلمات :
1- المعلمة عبير العماري
2- المعلمة إبتسام الحارثي
3- المعلمة مهرة البلوي




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
لقد اهتم الإسلام ببناء الفرد المسلم باعتباره اللبنة الأساسية في البناء الإسلامي فرباه على الكرامة والعزة والأخلاق الفاضلة والارتباط بجماعة المسلمين، فترابط المجتمع يعطيه القوة والصلابة والمنعة، لذا فقد دعانا الإسلام إلى التماسك والالتفاف والتعاون. قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة آية 2
أمر الله تعالى في هذه الآية بالتعاون على البر والتقوى الذي يتناول المؤازرة في كل عمل ينتج عنه الخير وفيه سعادة الفرد في الدنيا والآخرة لأننا لانستطيع بناء مجتمعا متماسكا من أفراد متفرقين ولا مجتمعا قويا من أفراد ضعفاء ولا مجتمعا منتجا من أفراد عاطلين مسوفين .
وهذا البرنامج (التعاون )هو امتداد لبرنامجنا في الفصل الدراسي الأول وهو الاحسان حيث أن قيمة الإحسان تتجلى وتتحقق في أبهى وأجل صورها مع التعاون والتآزر ...
لنبدأ باسم الله مستعينين به، راجين قبوله ورضاه في هذا العمل.
 



  الطموح

الطموح هو امتلاك الحافزِ لبلوغ القوَّة. يُريد الأشخاص الطموحون دائماً القوَّة أمّا لأنفسهم أَو للآخرين بغض النظر عما إذا كانت القوة نفسية أو ماديّة أو سلطوية أو عاطفية أو اجتماعية.
الطموح هو ذلك الشئ اللذى ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود أكبر لكى يحقق ما يريد. فلا وصول لمبتغى أو هدف بدون حافز، ولا هناك حافز إلا من وراء الطموح

فَـ بين يديك آليوم وإذآ كآن آليوم سَـ يرحل دون طموح أو أمل فَـ غداً هو أتي ,
وسوف تشرق شمس , جديده مليئه بآلـأمل ويرتبط بهآ آلطموح و آلتفآؤل
,
ولـآ ننسى آلثقه بآلنفس
,
فَـ هذه مقوله لِـ عمر بن عبد آلعزير خآمس آلخلفآء آلرآشدين ويقول معبرآ عن طموحه
:
" إن لي نفسا توَّآقه , تمنت آلـإمآره فنآلتهآ , وتمنت آلخلـآفه فنآلتهآ , وأنآ آلـأن أتوق إلى آلجنه وأرجو أن أنآلهآ
الطموح والتفائل,الثقة بالنفس تحي الطموح والامل
لـآبد أنْ تـشـرَق آلشْـمـسّ فِي آخِـر آلنـفق
 
آلأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــل 
هـــــــو : شئْ ضَروري يَحتـآجه آلـإنسـآن في حيـآته , فآلـأمل شئ ضروري في هذه آلحيآة , كَـ غيره من آلـأشيآء آلاخرى آلضروريه ,آلطموح و آلتفآؤل مرتبطان بلـأملْ بعضهمآ بعضآ , لـآ يستغني بعضهم عن آلـأخر ,, فلـآ بد أن تضى شمعة آلـأمل وآلطموح وآلتفآؤل ،،
ولـآ بد من آلرآبعه ألـآ وهي وهي آلثقه بآلنفس
,لكن آلثقه قد تكن منعدمه عند بعض آلأشخآص ,فَـ نظرتك آلسلبيه ب نفسك تجلب لك آلفشل في آلحيآة ,
اتمني للجميع السعاده وأبعد الله عنا وعنكم الهموم 
وأخيراً وليس آخرا نتمنى للجميع  صحة وسعادة ..

الثانوية التاسعة بالحوية