الأربعاء، 5 يونيو 2013

اختيار الصديق الصالح - محمد بن محمد المختار الشنقيطي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العاالمين القوي المتين القاهر الظاهر الملك الحق المبين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على الدنيا مالم يكن فيها صديق صدوق الوعد منصف ..
أن أجمل مافي الصداقة الوفاء والاخلاص والتضحية بأن هناك قلب ينبض مع قلبك يبكي لا جلك ويبتسم لأنسك لا يتذكر هفواتك ولا أخوتك
للصداقة موقف تنقش حروفه على الصخر ليبقى شاهداً على مشاعرنا الخضراء ..
مفاهيم الصداقة
هناك مفاهيم كثيرة عن الصداقة ..
فمن هو الصديق الحقيقي :
الصديق الحقيقي هو الذي تكون معه كما تكون وحدك هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس وبمثابة القلب وبمثابة الروح ..
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه " لعله لم يقصد "
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر
الصجيق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً
أداب إختيار الصحبة الصالحة
1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عزوجل
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
3- ومن أداب الصاحب أن يستر عيوب  صاحبه ولا ينشرها
4- أن ينصحه برفق ولين ولا يغلط عليه بالقول
5- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف
6- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
لذا يجب علينا نتمهل في اختيار الصديق ...
الصداقة
الصداقة كلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني ليست سلعة تباع وتشترى بل هي لقاء بدون ميعاد وهي أغلى لمن الذهب
ومفاتيحها الحب  ومن ينطق بهذه الكلمة عليه أن يعرف معناها .. ألا وهي الإخلاص .. التضحية الأساس الصادق الحب المتبادل والفرح والسرور ومن يحافظ عليها فهو بمثابة انسان غني ليس بالحال ولكن بإكتسابه صديق مخلص ..
الصداقة وردة جميلة والجمال منبعها والأمل طريقها لذا يجب علينا أن نتمهل في اختيار الصديق أو تغييره لكي
نحظى بصديق جاد ومخلص فهناك صداقات المصالح وسرعان ما تنتهي  بانتهاء المصلحة والصداقة التي تعمل في طياتها اسمى المعاني تظل طول العمر .. فهي شجرة تنمو وتكبر كلما سقيت بماء المحبة والوفاء والإخلاص وليكن
شعارنا في الحياة والحب والإخلاص والعطاء
حكم
1- إذا صُنت المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها
2- الصديق إما ينفع وإما أن يشفع
3- صحبة السوء مفسدة للأخلاق
4- إن الصديق هو واساك
(( اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول وعمل اللهم أن نفوسنا
تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ))
 إشراف المعلمة : خواطر المنصور



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي المتين , القاهر الظاهر الملك الحق المبين , لا يخفى على سمعه خفي الأنين , ولا يغرب عن بصره حركات الجنين , ذل لكبريائه جبابرة السلاطين , وقضى القضاء بحكمته وهو أحكم الحاكمين , احمده حمد الشاكرين , وأسأله معونة الصابرين , واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الأولين والآخرين , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على العالمين  .......... وبعد ...

قياس
هو اختبار مدته ساعتان ونصف , يقدم باللغة العربية , ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب , وذلك في جزئين : أحدهما لغوي والآخر كمي (رياضي ) . وهذه القدرة  بطبيعتها تُبنى مع الإنسان يوماً بعد يوم من خلال المواقف والتجارب التي يواجهها في حياته العامة , سواء داخل المدرسة أم خارجها .
فاختبار القدرات يقيس القابلية للتعلم بصرف النظر عن براعته الخاصة في الموضوع نفسه , فهو يقيس :
1-   القدرة على القراءة بفهم وعمق .
2-   فهم التعابير في سياق القراءة .
3-   القدرة على إدراك العلاقات المنطقية .
4-   القدرة على حل المسائل بمفاهيمها الرياضية الأساسية .
وهناك فرق بين اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية , فاختبار القدرات يقيس القدرة على الفهم , والتطبيق , والاستدلال , والتحليل في مجالي اللغة والرياضيات , وهو بطبيعته يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو وتتطور بالاجتهاد الخاص , والعمل العقلي المستمر عبر السنين سواء في المدرسة أم في الحياة العامة . فهو إذن , لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المعلومة المجردة . أما اختبار التحصيل فيقيس مستوى المعرفة التي حصّلها الطالب ممّا درسه في المدرسة من مقررات , تكون عادة على شكل تخصصات مثل الرياضيات , أو الكيمياء , أو الفيزياء , أو اللغة الإنجليزية , أو التاريخ , أو النحو .
ويعد اختبار القدرات أداة لقياس مهارات لا تقيسها اختبارات الثانوية العامة , حيث أظهر البحث العلمي أن ارتباط الدرجة التي يحصل عليها الطالب في اختبار القدرات مع درجة الثانوية العامة ضعيف .

أقسام الاختبار الرئيسة
ينقسم الاختبار قسمين رئيسين هما : القسم اللغوي والقسم الكمي . وتقدم الأسئلة بشكل متناوب بين هذين القسمين في أجزاء يعطى كل جزء منها نصف ساعة من الوقت . كما أن جميع الأسئلة على شكل اختيار من متعدد . أي أن يختار الطالب الإجابة الصحيحة من أربع إجابات معطاة ( أ , ب , ج , د ) .
ويشتمل القسم اللغوي من الاختبار على أنواع الأسئلة الآتية :
1-   فهم نصوص القراءة وتحليلها , من خلال الإجابة عن أسئلة تدور حول مضمون هذه النصوص .
2-   فهم صيغة النصوص الصغيرة الناقصة واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكون جملاً مفيدة .
3-   إدراك العلاقة بين زوج من المفردات في مطلع السؤال وقياسها على نظائر تماثلها معطاة في الإجابات ( علاقات متقابلة )
4-   معرفة معاني بعض المفردات المختارة .
أما في القسم الكمي فيشمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات والتي تحتاج إلى معلومات تحصيلية أساسية بسيطة .
أما مواعيد الاختبارات فتكون مرتين في العام الدراسي ويتم تحديد موعد الاختبار من قبل المركز ما عليك سوى التسجيل في الموقع وذلك بعد أن تدفع 100 ريال للمركز عن طريق بنك الراجحي حيث تحصل على رقم يتم تدوينه أثناء التسجيل بالموقع ومن ثم تحدد موقع الاختبار من مجموعة أماكن معروضة حسب محل إقامتك تحسب أعلى علامة حصلت عليها ومدة الشهادة عامين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحت إشراف منسقة قياس
المعلمة : أشواق الخماش
صنائع المعروف

قضاء الحوائج من أنواع بذل المعروف، وقضاء حوائج الخلق من الأعمال الجليلة التي ترفع العبد إلى أعلى المنازل والدرجات.
عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)
أخوة الدين فإنها أخوة ثابتة راسخة في الدنيا وفي الآخرة ، تنفع الإنسان في حياته وبعد مماته، لكن هذه الأخوة لا يترتب عليها ما يترتب على أخوة النسب من التوارث ووجوب النفقة وما أشبه ذلك.
ثم قال : " 
لا يظلمه ولا يسلمه"   لا يظلمه لا في ماله ، ولا في بدنه، ولا في عرضه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه  يسلمه يعني لا يسلمه لمن يظلمه ، فهو يدافع عنه ويحميه من شره، فهو جامع بين أمرين:
الأمر الأول: أنه لا يظلمه       والأمر الثاني: أنه لا يسلمه لمن يظلمه بل يدافع عنه.
ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه فعرضه وبدنه وماله. في عرضه: يعني إذا سمع أحداً يسبه ويغتابه ، يحب عليه أن يدافع عنه. وكذلك أيضاً في بدنه : إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه، وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه.
ثم قال عليه الصلاة والسلام:" والله في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه" يعني أنك إذا كنت في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها؛ فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويعينك عليها جزاءً وفاقاً..
ثم قال:" ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" الكرب ما يضيق على الإنسان ويشق عليه ، ويجد له في نفسه هماً وعماً، فإذا فرجت عن أخيك هذه الكربة؛ فرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة.وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على رد معنويته ورد اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كامن كربة هم وغم؛ فبأن توسع عليه وتنفس له ، وتبين له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتبين له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم، حتى تهون عليه الكربة.
ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة" من ستر يعني : غطى عيبه ولم يبينه، فإن الله يستره في الدنيا والآخرة،
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين) المنذري (3/391)
وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديْناً أو تطرد عنه جوعاً،  ولأن أمشي مع أخي في حاجته أحب إلي من أعتكف في المسجد شهراً. والمسلم يسارع إلى فعل الخير واثقاً بمثوبة الله له في فعل الخير كما أخبرنا بذلك نبينا – صلى الله عليه وسلم – بأنه كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة.
فما أروع أن يكون المسلم نموذجاً حياً في التعاون مع إخوانه المسلمين وتلمس حاجاتهم مما يقوي دعائم المجتمع المسلمأمام صوارف الأيام وإليك هذه القصة للعبرة والعظة  .
       قصة وتعليق

كان هناك رجلا على وشك الموت فكان يريد أن يترك وصية لأولاده الثلاثة، فناداهم أمامه وقال لهم أحضروا عود خشب فأحضروه فقال لأحدهم: اكسره، فكسره الولد. ثم قال: الآن أحضروا عدة أعواد متشابهة فأحضروها وقال للولد الأول حاول أن تكسرها معاً، فحاول أن يكسرها فلم يستطع
وأعطاها أخوه الثاني فحاول فلم يستطع
فأعطاها أخوه الثالث فحاول بكل قوته فلم يستطع.
فكان هذا مثالاً على أن العود عندما كان واحداً استطاع أن يكسره ولكن عندما كانت ملتصقة ببعضها لم تنكسر!
ما هي القيمة الجميلة التي أراد الرجل أن يوصي بها؟
التعاون.. قال – صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا) صحيح البخاري/6026
فالإنسان لا يستغني عن التعاون مع أفراد مجتمعه، فلنتعاون بقوة للخير وعلى الخير ولنعِش مشاعر الأمة ذات الجسد الواحد.


 



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا "
من هذا المنطلق وتحت شعار أخلاقـــــي عسل وجهنا هذة الحملة لجميع منسوبات الثانوية التاسعة
هاهي أسراب النحل التي أتت باحثة عن الرحيق كالنبات تزهر إذا سقيت بماء المكرمات
فالانسان اجتماعي في حياته الداخلية والخارجية والمرء دائما يحب أن يكون علاقات حميده هي صداقات صادقه وعزيزة وفن التعامل مع الناس فن يدرس بمدرسة الحياة
فالانسان وعلاقاته كامتحان مدرسه ربما ينجح وفي صوره أخرى قد يسقط يجب علينا أن نكون حريصين على حسن التعامل وتعلم المبادئ الهامه التي تتعلق بالتعامل مع الناس فالحياة جميلة بحسن الأخلاق.
فهيا يا سرب النحل معنا لتروا خطوات حملتنا بدايتها  تتويج شعارنا علي منسوبات المدرسة
،ولن نزدان رونقا وجمالا مالم نقتدي بسنة نبينا  صلي الله عليه وسلم نبدؤها
 (بخلق بالعطاء)فالعطاء إطار واحد لصور عديدة ومختلفة ترمي كلها لرسم الابتسامة على الوجوه وكسب ما تنبض به القلوب...العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك من غير سؤالهم إياك ولا تلميح منهم لك...العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر لتعلمه بمدى مكانته عندك ومدى تقديرك وحبك له...العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط بل تفتح قاعة استقبال وسط قلبك تسع لأناس آخرين يبادلونك هدايا الحياة معنوية كانت أو مادية...لا تنظر لكمية ما ستعطي وقيمته، ولكن انظر إلى مقدار ما سيحدثه من وقع على القلب ومدى تأثيره على النفس... إنه العطاء الإيجابي...عندما تعطي ولو قليلا، ولا تنتظر أي مقابل مهما كان بسيطا... فذاك هو العطاء الحقيقي...
عندما تعطي من داخلك وبكل ما تملك دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك... فذاك هو العطاء الصادق...عندما نعطي في الواقع فإننا لا نعطي... ولكننا نأخذ...نعم، نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من فيض العطاء...
كن على يقين... أنك إن منحت الآخرين شيئا مما تملك... ستربح أضعاف ما منحت...كن على يقين... أنك بعطاءك تعيد الابتسامة للشفاه وتغرس الحب في القلوب...كن على يقين... أنك بمعاملاتك الطيبة... فأنت تعطي الكثير لمن حولك...تذكرت قولا لعلي ابن الأصعم طالما أعجبني :
"
عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متتم بكوا عليكم"كن على يقين من ذلك... فعلى قدر عطاءك يفتقدك الآخرون

                                                                     تحت إشراف المعلمة
                                                                      مهرة البلوي


تصميم حب الخير همي...